ارتفاع ضغط الدم

            

ارتفاع ضغط الدم

 

 

يعرف مرض ارتفاع الضغط (القاتل الصامت) بقوة دفع الدم من خلال الأوعية الدموية؛ حيث يعمل القلب بجهد أكبر والأوعية الدموية بضغط أكثر؛ مما يجعلها عامل خطر لأمراض القلب والسكتة الدماغية ، ويتحدد مقدار الضغط بكمية الدم التي يضخها القلب وحجم مقاومة الشرايين لقوة تدفق وجريان الدم.

عندما ينبض القلب فإنه يخلق الضغط الذي يدفع الدم من خلال الأوعية الدموية (الشرايين والأوردة والشعيرات الدموية) وهذا الضغط هو نتيجة قوتين:  

1.               القوة التي يضخ القلب بها الدم إلى جميع أنحاء الجسم. 

2.               ضغط الدم الذي يحدث بين نبضات القلب.  

 

يتم تمثيل كل منهم عن طريق القراءات كالتالي: 

فئة ضغط الدم	الانبساطي العدد السفلي (ملم زئبق)	الانقباضي العدد العلوي (ملم زئبق)
ضغط دم مثالي	أقل من 80	أقل من 120
طبيعي	80 - 84	120 - 129
مرحلة ما قبل ارتفاع الضغط	85 - 89	130-139
ضغط دم مرتفع (المرحلة الأولى)	90 - 99	140 - 159
ضغط دم مرتفع (المرحلة الثانية)	100 - 109	160 - 179
ضغط دم مرتفع (المرحلة الثالثة)	أعلى من 110	أعلى من 180

 

عندما يكون ضغط الدم مرتفعًا جدا لفترة طويلة، فإنه يضر بالأوعية الدموية؛ حيث يبدأ الكولسترول الضار بالتراكم على جدران الشريان، وهذا يزيد عبء العمل في الدورة الدموية مع تقليل كفاءتها.  

 

عوامل الخطورة: 

·                  الوراثة. 

·                  التقدم في العمر. 

·                  السمنة. 

·                  التدخين. 

·                  الضغوط النفسية. 

·                  الإكثار من الملح. 

·                  الأمراض المزمنة: مثل داء السكري وغيره. 

·                  عدم ممارسة النشاط البدني. 

 

الأعراض: 

·                  صداع. 

·                  ضيق في التنفس.

·                  نزيف في الأنف.
لكن هذه العلامات والأعراض ليست محددة وعادة لا تحدث حتى يصل ضغط الدم المرتفع إلى مرحلة خطيرة أو مهددة للحياة. 

 

 

 

 

المضاعفات: 

·                  تمدد الأوعية الدموية.

·                  السكتة الدماغية.

·                  فشل القلب.

·                  الذبحة الصدرية.

·                  الفشل الكلوي.

·                  فقدان البصر (العمى).

·                  العجز الجنسي.

·                  مشاكل في الذاكرة والتركيز.

 

التشخيص: 

·                  التاريخ العائلي.

·                  التاريخ الطبي.

·                  متابعة قراءات ضغط الدم.

·                  التحاليل المخبرية.

 

العلاج: 
بناءً على التشخيص سيتم وضع خطة للعلاج التي تشمل: 

·                  تغيير في نمط الحياة مثل: ممارسة النشاط البدني (على الاقل 30 دقيقة يوميا لمدة 5 ايام بالاسبوع)، واتباع نظام غذائي صحي. 

·                  الأدوية للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم. 

 

الوقاية: 
إن نمط الحياة الصحي من أهم سبل الوقاية والتحكم في مستوى ضغط الدم، حيث يشمل: 

·                  ممارسة النشاط البدني.

·                  المحافظة على وزن صحي.

·                  اتباع نظام غذائي صحي

·                  السيطرة على القلق والتوتر.

·                  الامتناع عن التدخين.

·                  التقليل من تناول الكافيين. 

 

 عند قياس ضغط الدم يجب عليك:

1.     التحقق من دقة الجهاز.

2.     القيام بقياس ضغط الدم مرتين يوميًّا، مع تكرار العملية مرتين أو أكثر للتأكد من صحة النتائج.

3.     عدم قياس ضغط الدم مباشرة بعد الاستيقاظ من النوم.

4.     تجنب تناول الطعام أو التدخين قبل القياس بمدة 30 دقيقة.

5.     الجلوس بهدوء قبل إجراء القياس وأثناء القياس لمدة 5 دقائق في وضع مريح، مع إرخاء الساقين والكاحلين، وجعل الظهر مستندًا على الكرسي، مع عدم التحدث أثناء القياس.

6.     التأكد من وضع الذراع في الوضع الصحيح.

7.     يجب وضع السوار على الجلد مباشرة وليس على الملابس.

8.     القيام بأخذ القراءة أكثر من مرة وتسجيلها في دفتر الملاحظات. 

 

 

·       يجب عدم التوقف عن تناول الدواء عند التحكم بقراءات ضغط الدم في المستوى الطبيعي. 

 

الحمية الغذائية:

الحد المسموح به من تناول الملح 6 جرام في اليوم اي مايعادل ملعقة شاي صغيرة.

الحد من تناول المعلبات و المخللات و اللحوم المصنعة لاحتوائها على نسبة كبيرة من الاملاح.

لتعزيز نكهة الطعام ينصح باضافة الثوم , البهارات و الاعشاب عوضا عن الملح.

التقليل من تناول الكافيين الى اقل من 5 اكواب في اليوم.

الاكثار من تناول الاسماك الغنية بالاوميغا 3 على الاقل مرتين بالاسبوع مثل التونا و السردين و السالمون.